@aishasaifi

Aisha Al Saifi عائشة السيفي

Oman

Instagram posts and videos uploaded by aishasaifi

aishasaifi

وَحدِي أُصَلي، ولا ليلٌ يُصَلِّينيْ كلّ البلادِ ولا شبرٌ يُؤاخيني أعدُو إلى جهةٍ صمّاء مقفرةٍ مثلَ الكهُوفِ التي انشَقّتْ لتؤويني ماذا أريدُ سِوى ليل بأكملهِ؟ يمتصّ من وحشتي حُزنَ المَساكينِ لا أشتهيْ غير نارٍ تحتوي جسديْ كالأمهَات بأحضَانِ البسَاتينِ النَارُ ناريْ ولكنّي صديقتُهَا والقلبُ قلبيْ ولكنْ عاشَ يكوِينيْ وهكذَا الشّعرُ أودى بي إلى جُرُفٍ هاوٍ فلمْ أدّخرْ إلا دوَاوينيْ أنَا الضَلالَة ، ما زادِي سوى قلقيْ؟ ومَا دوائيْ سوى صَمت الطّواحينِ ومَا عيونيْ سوَى شمسٍ معذّبةٍ منْ حُزنِها يرتويْ دَمْعُ البرَاكينِ ألمْ تكِلنيْ سوَى للتيهِ يا وَجعيْ ألمْ يئن أن يحنَ الطينُ للطينِ؟ ألمْ يئنْ أن تقولَ الأرضُ تلكَ يديْ مُدّي يديكِ نسيماً للريَاحينِ مُدّي يديكِ ولا تبكيْ ولا تَهِنيْ لقدْ تحرّرْتِ منْ شكّ البَراهينِ فنمتُ في القبرِ، لا شمسٌ لتُوقِظَني أشهَى منَ الشمسِ، ليلُ للقَرابينِ الآنَ إنّي اكتمَالٌ لا حدُودَ لهُ والآنَ موتُكِ أشهَى يَا ثَلاثِينيْ

February 17, 2022

aishasaifi

أحبّني بالطريقَة التي يشقُ الماءُ بها مجرى الفلج.. خفيفاً ورقيقاً، يعبر برشاقة كتلةَ الطين لينسربَ في الساقية بليونةٍ ولطف.. لو أنني أحببتك في العشرين لأردتُ أن يكونَ حبّك موجة تسونامي عارمة.. لا أريد ذلك الآن من حياتي في الثلاثين لا أريدُ لهذا الحب أن يكونَ جارفاً ولكنني أريدهُ لطيفاً وبسيطاً.. لا يعطلني عن مواعيد عملي ولا يشغلني عن الكتابَة ولا يفقدني شهيَة الأكل ولا يشغلني عن أطفالي.. أريدهُ كمحبَة الأصدقاء الذينَ يحبّون حيَاتي كما هي دون حصرية ولا يطالبونني بأوقاتِ الآخرين: أوقات أطفالي وعمَلي والشّعر لا أريدُك أن تحبّني لأن لدي عينان واسعتان وابتسامة طفوليّة.. ولكن لأن لديّ قلباً تطمئن أن تسكب أسراركَ داخله وأن تشعرُ أنهُ وسادة ناعمة تضعُ عليها حِملكَ دونَ أن تقلقَ أن كابوساً ما سيباغتُكَ أريدُك أن تحبّني لحناني الدافق.. لاكتراثي لصحّتك.. واعتنائي بهندامك.. وحرصي على تحضير طبقٍ لك وإن لم أحسنِ الطبخ.. أرجوك لا تحبّني لأنني جميلة.. ولأنَ رائحتي حُلوة ولكنْ لأن ألمك ألمي.. وسعادتك سعَادتي وصحّتك صحّتي ولأنني أضعُ في فمك قنينة الماءِ قبل أن أضعها في فمي.. لا أريدُك أن تحبّني لأنني أشبهك ولكن لأني أحبّ اختلافك وأقبله ولأنني النارُ حين تكون ماءً ولأنك الماء حينَ أكونُ ناراً رجاءً لا تحبّني لأنك تحبّ جسدي وهندامي.. أو أن أوقاتنا الحميمية لا تفوَت، ولكن لأن روحاً نقية هي التي تجعلُ مني نسمةً باردة حينَ نقضي المساء معاً ونحنُ نتحدث بدفء.. أريدك أن تحبّني لأنك تراني المرأة التي ستتجاذب معها أطراف الحديث وأنتَ في الثمانين دون مللٍ ودونَ أن تشعر أنها ليست المرأة التي تريدُ رفقتها حين تشيخُ وتحتاج يداً أخرى غير العصا التي تتوكأ عليها.. لا تحبّني لأنني جميلة.. إنني كثيرةٌ: روحاً وعقلاً وإنساناً..

February 16, 2022

aishasaifi

وحيدُونَ يقتربونَ وحيدونَ يبتعدونَ ولا يلتقُونْ لقد كففتُ عن عدّ الأيام .. فقد وجدتُ رفيقاً جديداً اسمهُ الوحدة أظننيْ صادقتُ الوحدةَ وألفتُها في غيَابكَ يا صَديقي وما حسبتُني يوماً أحبّ الوحدة وآلفُها.. كأنْ أمضي إلى السينما وحيدةً بمتعةٍ هائلة. أعبرُ أمام الحشودِ المصطفَة وألمحُ عيونهم تسألُ ما الذيْ يأتي بهذهِ الجميلةِ إلى قاعةِ السينما وحدَها. ولقدْ ألفتُ أكثر المقاعد الفارغةَ حولي. والعباراتِ التي أرددها وأنا أتلذذ بمشاهدةِ مشهدٍ لافِت. كالذيْ انتهى به فيلمُ نايت آلي عندما قالَ مديرُ السيرك لبرادلي كوبر ورائحته العفنة تفوحُ في الأرجاء أنه قد يكونُ مناسباً ليشغل وظيفة غريب الأطوار المتوحّش فيردُ برادلي كوبر بقهقهةٍ طويلة مصحوبة بصرخة متألمة تشبهُ صراح الفيلةِ عند فقد أطفالها: في الحقيقةِ لقد وُلدتُ يا سيدي لهذا الدور. قالها وعيناهُ تنضحانِ بالدموع.. أتأملُ إن كنتُ ولدتُ للسيرِ وحيدةً في هذهِ الحياة الوحدة التي شعرتُ بها حينَ كسرتُ الحظرَ المفروض على نساء العائلة بقراري الدخول للهندسة: أحد المحرّمات الكبرى في عائلتي آنئذٍ الوحدة التي شعرتُ بها حينَ كنت العمانية الوحيدة في شركة أجنبية لم يسمع بها أحد في عُمان بينما اختار قرنائي الالتحاق بالحكومة أو البي دي أو: الخيار البرستيج آنئذٍ الوحدة التي شعرتُ بها حين نشرتُ صورتي للمرة الأولى كشاعرة في الجرائد والعواصف الاجتماعية التي هزّتني بعدها الوحدة التي شعرتُ بها في مقاطع الفيديو الشعريَة التي تناقلها عشّاق العوراتِ والنمائم الوحدة التي أشعر بها في كل مرة أغوص تحت البحر في صمتٍ فادح أو أقف معلقةً على حبل بين السماء والأرض حين خروجي في رحلات التسلقِ الجبلي الوحدة التي أشعر بها حين أكمل العمل في مكتبي وحيدة بعد أن يغادر الجميع فأكسرها بسيلفي مع صورة السلطان قابوس والسلطان هيثم أكتب تحتهُ: سيلفي مع العُودين أظنني صادقتُ الوحدة دون أن أدري.. بل إنني الخبيرةُ بها في مسير هذه الحياةِ التي قررتُ ألا أشبه فيها عائشة البنت التي رسمَ طريقها الآخر: مجتمع النمَط.. مجتمع الأقدار المحسومة بالنيابةِ عنا. أنا وحيدة يا صَديقي ولكنني سعيدة.. أحبّ وحدتي لأنها ربّتني وصنعتنيْ وطبطبتْ عليّ في الأيَام الصعبة ولأن وحدَتي لم تخنّي يوماً بل كانت تنتظرني في الكثير من الطرق المعبّدة ولكنني كنت أختار المنعطفات الوعرة لأنَ الوحدة كانت تنتظرني هناك. ما بها الوحدة يا صديقي؟ الوحدَة حلوة. والوحيدونَ هم الأحلى!

February 04, 2022

aishasaifi

إنهُ لمن المضلل أن تصبح ابتساماتنا فخاً لأن العالم يريدُ الكثير من السعادة. هل تُعَدّ قناعاً تلكَ الابتسامة الواسعة التي ننظرُ بها إلى العَالم فيما نعبرُ أكثرَ معاركنا الداخليّة شراسة؟ واحد اثنان ثلاثَة ثمّ 📸 ، نضغطُ ارسال ثمّ تنتهي لحظة السعادة الكبيرة تلك لنعودَ إلى واقعنا الحقيقيّ. يلتقطها متابع ثمّ آخر ليصدقوا اللحظة المبتكرة من السعادة التي اختلقناها لهم فيما نئنُ نحنُ ونرزحُ تحت أحمال الأثقال النفسية والاحتراقات المعنوية التي غرقنا في وحولِ طميِها؟ نصارع وحيدين خوفاً من الأحكام المسبقة الموصومة بالأزمات النفسيّة بينما نجهل أننا نعاني جميعاً ، نعاني بصمت شرسٍ ومريب لنقاتل الأمرّين: الألم والوحدة. كم أحداً منا يعيشُ تحت سقف واحد ويأكل وينام في السريرِ نفسه مع شخصٍ لا يعرفُ أنه متعب ومُضنى ولعلهُ يخبّئ في سيارته كل كوكتيلات الأدوية التي يتناولها؛ فرط القلق الاكتئاب والانفصام والهلوسة ونوبات الهلع! لكنّهُ لا يثقُ حتى بشريكه ليقولَ لهُ أن ابتسامتي قناعٌ وخدعةٌ كبيرة. الأدوية النفسية التي لفرط انتشارها أصبحت كوصفات وجع الأسنان والعيون لكن المجتمع لا يزال يتعامل معها بمنطق العار فأوجاع النفس وآلام الروح أكثر عاراً من التهاب في الركبة! أفلا تكون مشقةً كبرى أن نخرج إلى العالم بابتسامةٍ عريضة فيما نخوض أقسى معاركنا الداخلية شراسَة؟

January 25, 2022

aishasaifi

أنا امرأةٌ من نساءِ عُمان ووجهيْ وجوهُ نساءِ عُمان

January 21, 2022

aishasaifi

سألني الحارثُ اليوم: لماذا خلقَ اللهُ كورونا؟ ثمّ أعقبهُ بسؤال: لماذا لم يصبني كُورونا حتى الآن؟ وثالث: ما الذي سيحدثُ لو أصابني كُورونا؟ قلتُ له: ستلقنهُ درساً قوياً. لا يعرفُ أن جسده الصغير كانَ قوياً فعلاً ليعبرَ كورونا بألطافِ اللهِ بسلامٍ عليه. ممتنّة لكلّ ما قدّرهُ الله من نعمٍ وعطَايا.. وعلى لطفِ الله أن جعلهُ يمرّ علينا كحمّى موسمية لم نحتج خلالها لطبيبٍ أو مستشفى وإنما لكثيرٍ من المحبة التي جمعتنا حتّى في المرض. لم أحسب مطلقاً أنني سأعيشُ طمأنينةً كالتي عشتُها في الأيام التي التزمتُ فيها المنزل.. حتّى حينَ تأكّد لي إصابة أطفاليْ.. كنتُ أراهُ لطفاً عظيماً من ربّ العالمين أن نجتمِعَ معاً على البلاءِ والفرح.. في الضمّاداتِ التيْ كنتُ أبرّد بها سخونَة أجسَادهم. في عصير البرتقَال الذيْ كنّا نتقاسمهُ سوياً. في الثرمومتر الذي أقيسُ به حرارَة ابنتيْ ثمّ حرارةَ ابني. في خمولِ الأجساد وأنا أحثهم للخروج لحوشِ المنزل للعبِ وفي تقافزِ ديزي كلبتهم الشقيّة على أجسادهم المسترخية بتعبٍ في استراحة الحوش.. في احتضاننا لأجسادنا سويةً وأنا أحدثهم عن طفولتي ويحدثُونني عن أحلامهم الصّغيرة. أسأل الله أن يديمَ نعمنا ويحفظ أطفالنا من كلّ سوء ومكروه.

January 20, 2022

aishasaifi

على المَاءِ أن يصفُو ليبلُغَ قلبَكَا حَبيبيْ الذيْ أبصرْتَ في القَلبِ ربَّكا كأنّك لم تخلقْ سِوى لتحبّني ولم آتِ للدنيَا سوَى لأحبّكا ومَا أبصَرتْ عينَايَ إلا لكيْ ترَى حنَانَكَ يسمُو بيْ طَريقاً ومسلَكَا وما لمستْ روحيْ سوَى صوتِكَ الذيْ غشَانِيْ انسكَاباً فادِحَ الضَوءِ مربِكَا ومَا ليْ بذكرٍ بعدَ ربيْ سوَاكَ إذْ خلوتُ ولمْ يعْمُرْ فؤاديْ سوى بِكَا فِداكَ دمي فارتعْ به كيفَمَا ترَى وأمطِرْ علىْ جَدْبِ العذَابَاتِ عذْبَكا وأذنبْ كثيراً كيْ نصّليْ سويَةً فما أجملَ الغُفرَانَ إنْ كانَ ذنبكَا فسُبحَانَ منْ شدَّ القلوبَ لبعضهَا وسبحَانَ منْ آوَى فُؤاديْ لسِربِكا نذرتُ لوجهِ اللهِ قربَانَ حُبَّنا حشَاشَة روحيْ كلُّهَا رَهْن قُربِكَا

January 20, 2022

aishasaifi

نحنُ الذينَ حسبنَا أنَ #الأمور_طيبة وهيَ ليستْ طيبةً على الإطلاق نصفُ الخسَاراتِ، انتصَارات وأجملُ الفشلِ أسرَعُهُ.. أفكّر كم تجنبت الدخولَ في معاركَ كثيرَة وكلّفتني محاولاتي الهربَ منها الدخول في معاركَ أبشَعَ نحنُ الذينَ ربّانا أهلنا على تجنّب الدخول في مماحكَاتٍ مع الآخرينَ ربّونا على أنْ ننسحب أمامَ إصرار الآخرين على قبحهِم نحنُ الذينَ علّمونا أن نصبرَ فالصبرُ مفتاحُ الفرج والسُكوت علامَة الرضَا. نحنُ أبناء القُرى الذينَ خرجنا إلى العالَم بلا أصوَات وبلا عضَلات لنجدَ أنفسنا نواجهُ بشاعة العَالم بأرواحٍ مسكينة ومذعورة من الأذَى نقدّم الآخرين على أنفسنا، ونتحامَل عليها ونضحي. ونسامح ونغفر ونتغاضى حتى والآخرين يأكلون عظم أكتافنا. نعيشُ العذَابات الطويلة من أجلِ ألا تغضب الأم ولا يغضب الأخ ولا يغضب الأب ولا يغضب ابنُ العم ولا يغضب الزوج ولا تغضبَ أم الزوج. نحنُ الذينَ نتبنَى خياراتٍ لا تشبهنا وأنماطاً لا ننتمي إليها وحيوَاتٍ تشبهُ كل أحدٍ إلا نحنُ نحنُ الذينَ نريدُ أن نعيشَ ولكننا نريدُ أن نعيش دونَ أن يغضبُوا نحنُ الذينَ نريدُ أن نعيش ولكن الدائرة.. دائرة الحياة مزدحمة بهم جميعاً وهم محشورين داخلَ مساحاتنا الشخصية جداً لم ندرِك قط كمْ حمّلنا أجسادنا من أثقالِ توقعاتهمْ وكم من معاركَ مؤجلة الحدوث عشنا قلقينَ من وقوعها بينما كنا نتآكل من الداخلِ حتَى صدِئنا. أكثر ما ترعبنا فكرَة المواجهة. ولأجل ذلك تعلمنا أن نبتسَم وأعداؤنا يطعنوننا نبتسم والذينَ يسحقون حرياتنا يذرعونَ مساحاتنا كماتشُو مكسيكيّ نبتسِم وهم يختطفونَ حقوقنا ونحنُ نعرف جيداً لكن صمتنا أحب إلينا من أن نقول لهم: fu** you off الأمور طيبَة والحيَاةُ على ما يُرام والمسامير التي ترتق أعطابنا تتساقَط والسفينَة تغرقُ.. والأمورُ طيبَة والوقودُ يشتعل، والأرواح تحترقُ والقلوبُ تستنجدُ والدخانُ الكثيفُ يخنقُنا من الداخل بينما نحنُ مبتسمون ونحنُ نحسبُ أن هذه الحياة تحتاجُ لقديسين جدد ولغاندي جدد لأن الأمور طيبة والحياة على ما يُرام

January 18, 2022

aishasaifi

الحياة التي أستحقها وتستحقني..

January 18, 2022

aishasaifi

#مذكرات_كورونا هل سأنعطف يميناً؟ استغرق الأمر مني 5ثوانٍ لأقرر أأنعطفُ بسيارتي يمينا لأقوم بفحص كورونا أم أعود للبيت لأن (ما في بارض) وجسدي منهك! ويبدُو أن تلك الانعطافة السريعة وبوقَ السيارة خلفيْ حددا مسَار الأيامِ العشرِ التيْ ستليهما: سألغيْ حضوري لمهرجان سكّة الإبداعي حلقة جديدة من #نقطة_بودكاست مشاركتيْ في الملتقى الخليجيّ الأول أول أمسية شعريّة لي في مسقط رأسي: نزوى سألغي إدارتي لجلسة حواريّة في مقهى بمسقط سألغيْ اجتماعاً مهماً في بيت الزبير سألغيْ موعدي لتقديم تأشيرة للولايات المتحدَة أول جلسة رياضة فردية بعد عودة جولي من بريطانيا. كتبتُ لها لا أستطيع الانتظار لنلقنَ هذه العضلات درساً لن تنساه! والعشرات من اجتماعات العمل المجنونة. وكانَ ذلك ما حدث هل أنا مصابة؟ لا طبعاً. فبعدَ عامين، بدا لي كما بدا لغيريْ أن كورونا يخصّ غيري ولا يخصّني. وضعتُ الماكياج وأنا أستعدُ ليومٍ طويل. التقطتُ هذه الصورة مع الأطفال ونحنُ نتناول فطورنا صباحاً. إنهُ يومٌ باردٌ من شتاءات يناير. تذكرتُ الفحص، واتصلتُ من بابِ إخلاء الذمة. قمتُ بعمل فحص كورونا البارحة، لكنّ أحداً لم يتصل بي. اسمكِ.. عائشة؟ سألتني موظفة الاستقبال نعم قرأت عليّ اسمي كاملاً نعم (قلتُها بقلة صبر) مدام، النتيجة إيجابية. النتيجة إيجابية بكورونا؟ نعم مدام، متأكدة؟ نعم مدام هل تقترحين عمل فحص آخر للتأكد لا مدام، عليك التزام البيت. سيصلك اتصال آخر بالتعليمات. في حقيقة الأمر لم يكن بالي مشغولاً في تلك اللحظة بفكرة الإصابة. كنتُ مشغولة بترتيب الأمور اللوجيستية والمليون موعد الذي عليّ إلغاؤه. ترتيب جداول أطفالي. أسبوع العَمل والتزاماته. ضرورة حضوري للمكتب. كالعَادة.. العقل التدبيري داخلي فعّل نشاطه. هل أرسل أطفالي خارج المنزل أم أنتظر؟ اقتربَ الحارث الذي اعتاد أن يشرب النصف الثاني من كوب شايي ليشربه فهو يحبّه بارداً وقد أصبحت عادتهُ أن يكون له نصيب من كل شيءٍ أشربه. صرختُ به: الحارث لا تقترب من الشاي. أنا مريضة. نظرَ إليّ بغضب: 😡بشرب. لا تشرب الحارث. أنا مريضة. كانَ قراري اللحظي ألا يعرف أطفالي أن كورونا وصلهم المنزل. ذلك أكثر سيناريوهات الحياة رعباً بالنسبة لهم. ذهبتُ بعيدا لأجري محادثة هاتفية. حينَ عدتُ من اتصالي وجدتُ أن الحارث شرب الشاي 😭. كورونا ايش وحجر ايش يا عم!! الشاي الممتلئ بفيروسات أوميكرون أصبح في بطنه. أي حجر هذا الذي تفعلهُ أمٌ تشقلبت طول الصباح مع أطفالها. وقشّرت لهم برتقالتهم الصباحيّة وشربت معهم الشاي من نفس الكوب! حجر ايه وكورونا ايه يا عم كورونا 🤷🏻‍♀️😂 للأمهات!

January 18, 2022

aishasaifi

للوردِ .. يفنَى سريعاً، أحبُّكَ للوَجهِ.. وجهِيْ الذيْ خَانَنيْ دُونَ قصْدٍ.. أحبُك للذئابِ التيْ في البَراري.. أحبُّك للحُبِ .. في آخر الليلِ قبلَ نهَارِ صيَامٍ.. أحبُّكَ للبيتِ.. ينزفُ منْ ضجَرِ الأمَّهَاتِ.. أحبُّكَ لامرأةٍ.. تعتقُ النهرَ من رئتَيهَا.. أحُبِكِ للقُرْم.. دونَ موَاكبَ عَشَّاقِ شاطِئِهَا في المَسَاءِ.. أحِبُكِ للبحرِ.. يطلُبُ معتزَلاً منْ زيَاراتنَا كلّ يومٍ... أحبُّكَ للريحِ.. سيدةً لا تبَاليْ، بمنْ خذَلوهَا.. أحبُّكِ للأمِ.. بئراً نشدُ بهِ عطَشَ المُتعَبينَ .. أحِبُكِ للحِيلِ.. تمنَحُنَا سبباً آخراً للحيَاةِ.. أحبُّكِ للوَقتِ.. كيفَ تسرَّب بينَ تجَاعيدنَا في الحيَاةِ.. أحبّكَ للحُزنِ.. لولاهُ لانطفَأ الشعرُ والشُعرَاءُ.. أحبُّكَ للقطِ.. كيفَ يعيدُ ابتكَارَ الحيَاةِ مراراً.. أحبُّكَ للقدَرِ الجَانبيِ الذيْ لمْ يقررْ متَى سأحبُ.. أحبُك للقَلبِ.. أوسعَنيْ وجَعاً واشتِيَاقاً، وأوسَعتُهُ وجَعاً واشتِيَاقاً.. أحِبُكَ للبنتِ في دَاخِلي، وهيَ تحرِمنيْ من محبّةِ ذَاتِيْ.. أحبّكِ فابتَسِميْ.. وانضُجِي، واكتُبي الشِعرَ أكَثرَ حتَى أحِبَّكِ أكثَرْ

January 18, 2022

aishasaifi

يَا تُربَةَ الأرضِ أينَ الآنَ مُغتَسَلٌ نَأويْ إليهِ وأينَ الآنَ مؤتمَنُ؟ ضَاقتْ عَلينَا دُروبِ الأرْضِ أجمَعهَا ومَا "لَفَانَا" سِوَى أَضلاعِ منْ حَزنُوا

January 18, 2022

Similar accounts

photos_tricks117

4.5m followers

@photos_tricks117
alnoufali_7

2.1m followers

@alnoufali_7
oman.news

953.2k followers

@oman.news
oman_events

799.3k followers

@oman_events
m7md6778

750.2k followers

@m7md6778
bh.alissa

741.8k followers

@bh.alissa
hanood.1

653.8k followers

@hanood.1
thetwins8_

537.8k followers

@thetwins8_
saqr_oo7

464k followers

@saqr_oo7
dana.and.reem

444.5k followers

@dana.and.reem
omanairofficial

419.8k followers

@omanairofficial
moosa.187

405.4k followers

@moosa.187

Disclaimer

The data provides is not authorized by TikTok. We are not an official partner of TikTok.

Use of materials from the resource is permitted only with a link to our resource.

Copyright © 2024 insiflow.com