في طفولتك أو أثناء مراهقتك: حين تحبط محاولاتك حين يتم تصغير أفكارك و مجهودك حين يتم قمع مواهبك حين يتم تصغير انجازاتك حين يتم مقارنتك بمن هم حولك حين يتم التنمر على أجزائك أن يتم معاقبتك على كونك نفسك تشعر بالرفض، تشعر بالعار، بالحزن، بالخوف من أن تكون نفسك لأنك تعتقد بأنك ان كنت نفسك ستختبر تجارب مؤلمة و بالتالي مشاعر مؤلمة! و مع مرور الوقت، تبدأ أنت بكره هذه الأجزاء فيك لأن غرورك (الايغو) يقنعك بأنها كانت سبب الألم في حياتك و سبب غضب الناس عليك او كرههم لك! و مع مرور الوقت تبدأ باخفاء هذه الاجزاء داخلك و التنكر منها و انكارها. و مع مرور الوقت يبدأ شعور الخوف بالتملك على مشاعرك و السيطرة عليها، مرددا لك كل العبارات الكفيلة باخفاق كل محاولاتك بالنهوض من خانة الأمان لديك! فالخوف ليس سيئا و انما الخوف في غير مكانه رهيب! و مع مرور الوقت، يصبح خوفك درعا من اي محاولة لأن تكون نفسك ظنا منه بأنه هكذا يحميك من أن تشرق، فتقمع، فتشعر بعدم الاستحقاق و الحب، و ينتابك الاحساس بالعجز....و بالتالي يبقى الخوف صديقك المألوف الذي اعتدت الاستماع اليه...و بالتالي اخترت ان تعاقب نفسك باختيارك كي تمنع ذاتك ان تصبح من لا يوافق عليه من حوله! فان بقيت صغيرا، ستتفادى خطر أن تكون نفسك و تواجه! 🌠ابدأ بالتالي: ١. ما الذي أخاف منه و أخشى مواجهته في حياتي؟ ٢. من أين بدأ هذا الخوف؟ ٣. مم يحميني هذا الخوف؟ ٤. كيف ستكون حياتي بدون هذه المخاوف؟ ٥. من يمكنني التكلم معه و بصراحة و بدون ان يحكم علي، حول ما أشعره؟ ٦. ماذا يحتاج طفلي الداخلي ليشعر بالأمان الان؟ للدخول عالم ذاتك، كورس مفتاح البداية المتوفر عبر @risearabia
January 15, 2022
Disclaimer
The data provides is not authorized by TikTok. We are not an official partner of TikTok.
Use of materials from the resource is permitted only with a link to our resource.
Contact