ربما ننفق كل العمر... كي نثقب ثغرة ليمر النور للأجيال... مرة! هذا حال كل عاشق للنسر وللون الأخضر، أجيال حاملون لمشكاة تخترق كل غيهبان أو ظلمة، عتمة كانت أو سدفة، مشكاة احتضنت بكل سند ودفاع مصباحا كله ضياء ونور، فجر وسطوع. هو حال مجموعتي الماݣانا الذين اقتفيا أثر المؤسسين؛ السالكين في حب وتعشُّق كيان عظيم جليل، أبهر وأنار سماء المستديرة وطنيا وإفريقيا، ونحت اسمه في جلمود صخر، بإزميل وسكين- شحذا بأنامل شباب الكورڤا السود؛ الحاملين لنظرة الارتقاء والاعتلاء، والسد المنيع أمام أيِّ إخلال أو عبث أو ائتمار. فبها نحيا ونستمر، تُناصِع حياتنا ونحن لها حافظون. "نحيا بها، فهي مصباحنا، ونحن مشكاتها."
June 20, 2021
Disclaimer
The data provides is not authorized by TikTok. We are not an official partner of TikTok.
Use of materials from the resource is permitted only with a link to our resource.
Contact